Head


Welcome To Ina's Blog

Monday, January 13, 2014

SYAIR ALFIYAH IBNU MALIK


بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
قَـالَ مُحَمَّد هُوَ ابنُ مَـالِكِ ¤ أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ
مُصَلِّيَاً عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ¤ وَآلِـــهِ الْمُسْــتَكْمِلِينَ الْشَّــرَفَا
وَأسْتَـعِيْنُ اللهَ فِيْ ألْفِــيَّهْ ¤ مَقَاصِدُ الْنَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ
تُقَرِّبُ الأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوْجَزِ ¤ وَتَبْسُـطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ
وَتَقْتَضِي رِضَاً بِغَيْرِ سُخْطِ ¤ فَـائِقَةً أَلْفِــــيَّةَ ابْنِ مُعْطِي
وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيْلاً ¤ مُسْـتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيْلاَ
وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَـاتٍ وَافِرَهْ ¤ لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَهْ

**********************
الْكَلاَمُ وَمَا يَتَألَّفُ مِنْهُ
كَلاَمُــنَا لَفْــظٌ مُفِيْدٌ كَاسْــتَقِمْ ¤ وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ الْكَلِمْ
وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ وَالْقَوْلُ عَمْ ¤ وَكَلْمَةٌ بِهَا كَلاَمٌ قَدْ يُؤمْ
بِالجَرِّ وَالتّنْوِيْنِ وَالنِّدَا وَاَلْ ¤ وَمُسْنَدٍ لِلإسْمِ تَمْيِيْزٌ حَصَلْ
بِتَا فَعَلْتَ وَأَتَتْ وَيَا افْعَلِي ¤ وَنُوْنِ أَقْبِلَنَّ فِعْـــلٌ يَنْجَلِي
سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَهَلْ وَفِي وَلَمْ ¤ فِعْـــلٌ مُـضَــارِعٌ يَلِي لَمْ كَـيَشمْ
وَمَاضِيَ الأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ وَسِمْ ¤ بِالنُّـــوْنِ فِعْلَ الأَمْرِ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ
وَالأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنّوْنِ مَحَلْ ¤ فِيْهِ هُوَ اسْمٌ نَحْوُ صَهْ وَحَيَّهَلْ
الْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِي
وَالاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي ¤ لِشَبَـــهٍ مِنَ الْحُــرُوْفِ مُدْنِي
كَالْشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ جِئْتَنَا ¤ وَالْمَعْـنَـــوِيِّ فِي مَتَى وَفِي هُـــــــنَا
وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلاَ ¤ تَأَثُّــــرٍ وَكَافْــتِقَارٍ أُصِّلا
وَمُعْرَبُ الأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا ¤ مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَأَرْضٍ وَسَمَا
وَفِـــعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٍّ بُنِـيَا ¤ وَأَعْرَبُوا مُضَارِعَاً إنْ عَرِيَا
مِنْ نُوْنِ تَوْكِيْدٍ مُبَاشِرٍ وَمِنْ ¤ نُوْنِ إنَــاثٍ كَيَرُعْنَ مَنْ فُـــتِنْ
وَكُلُّ حَـرْفٍ مُسْتَــحِقٌّ لِلْبِنَا ¤ وَالأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا
وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ وَذُو كَسْرٍ وَضَمُّ ¤ كَأَيْنَ أَمْسِ حَيْثُ وَالْسَّــــاكِنُ كَمْ
وَالْرَّفْعَ وَالْنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا ¤ لاسْــمٍ وَفِــعْــلٍ نَحْـوُ لَنْ أَهَـــــابَا
وَالاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا ¤ قَــدْ خُصِّصَ الْفِعْـلُ بِأَنْ يَنْـجَزِمَا
فَارْفَعْ بِضَمَ وَانْصِبَنْ فَتْحَاً وَجُرْ ¤ كَسْــــــرَاً كَــذِكْرُ اللَّهِ عَبْــدَهُ يَسُـرْ
وَاجْزِمْ بِتَسْكِيْنٍ وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ ¤ يَنُــوْبُ نَحْوُ جَا أَخْــو بَنِي نَمِــرْ
وَارْفَعْ بِــوَاوٍ وَانْصِبَنَّ بِالأَلِفْ ¤ وَاجْرُرْ بِيَاءٍ مَا مِنَ الأَسْمَا أَصِفْ
مِنْ ذَاكَ ذُو إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا ¤ وَالْفَــــــمُ حَيْثُ الْمِيْمُ مِنْهُ بَانَا
أَبٌ آخٌ حَـــمٌ كَـــذَاكَ وَهَـــنُ ¤ وَالْنَّقْصُ فِي هذَا الأَخِيْرِ أَحْسَنُ
وَفِي أَبٍ وَتَـالِيَيْهِ يَنْـــدُرُ ¤ وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ
وَشَرْطُ ذَا الإعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ لاَ ¤ لِلْيَــا كَــجَا أَخْــو أَبِيْـــكَ ذَا اعْـــتِلاَ
بِالأَلِفِ ارْفَع الْمُثَنَّى وَكِلاَ ¤ إذَا بِمُـــضْمَرٍ مُضَــافَاً وُصِلاَ
كِلْتَا كَذَاكَ اثْنَانِ وَاثْنَتَانِ ¤ كَابْنَــيْنِ وَابْنَتَيْــنِ يَجْــرِيَانِ
وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيْعِهَا الأَلِفْ ¤ جَــــرًّا وَنَصْـــبَاً بَعْدَ فَتْـــحٍ قَدْ أُلِفْ
وَارْفَعْ بِوَاوٍ وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ ¤ سَــــــــالِمَ جَمْعِ عَــــــــامِرٍ وَمُذْنِبِ
وَشِبْهِ ذَيْنِ وَبِهِ عِشْرُوْنَا ¤ وَبَابُـــهُ أُلْحِــقَ وَالأَهْــــلُوْنَا
أوْلُو وَعَالَمُوْنَ عِلِّيّونَا ¤ وَأَرْضُـــوْنَ شَذَّ وَالْسِّـنُوْنَا
وَبَابُهُ وَمِثْلَ حِيْنٍ قَـدْ يَرِدْ ¤ ذَا الْبَابُ وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ
وَنُوْنَ مَجْمُوْعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ ¤ فَافْــتَحْ وَقَــلَّ مَنْ بِكَــسْرِهِ نَطَــقْ
وَنُوْنُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ ¤ بِعَـــكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوْهُ فَانْتَبِهْ
وَمَا بِتَـــا وَأَلِــفٍ قَــدْ جُمِــعَا ¤ يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا
كَذَا أُوْلاَتُ وَالَّذِي اسْمَاً قَدْ جُعِلْ ¤ كَــــأَذْرِعَــاتٍ فِــيْهِ ذَا أَيْــضَاً قُــبِلْ
وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لاَ يَنْصَرِفْ ¤ مَا لَمْ يُضَفْ أَوْ يَكُ بَعْدَ أَلْ رَدِفْ
وَاجْعَلْ لِنَحْوِ يَفْعَلاَنِ الْنُّوْنَا ¤ رَفْـــعَاً وَتَدْعِــيْنَ وَتَسْـــــأَلُونَا
وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالْنَّصْبِ سِمَهْ ¤ كَــلَمْ تَكُــــوْنِي لِتَرُوْمِي مَـــظْلَمَهْ
وَسَمِّ مُعْتَلاًّ مِنَ الأَسْمَاءِ مَا ¤ كَالْمُصْطَفَى وَالْمُرْتَقَي مَكَارِمَا
فَالأَوَّلُ الإِعْرَابُ فِيْهِ قُدِّرَا ¤ جَمِيْـعُهُ وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا
وَالْثَّانِ مَنْقُوصٌ وَنَصْبُهُ ظَهَرْ ¤ وَرَفْـعُهُ يُنْــوَى كَذَا أيْضَــــاً يُجَرْ
وَأَيُّ فِعْــلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ ¤ أوْ وَاوٌ أوْ يَاءٌ فَمُعْتَلاًّ عُرِفْ
فَالأَلِفَ انْوِ فِيْهِ غَيْرَ الْجَزْمِ ¤ وَأَبْـــدِ نَصْبَ مَا كَيَدْعُو يَرْمِي
والرَّفعَ فيهما انْوِ واحذِفْ جازِمَا ¤ ثــلاثَـــهُنَّ تَقــــضِ حُكمَــا لازِمَــــا
الْنَّكِرَةُ وَالْمَعْرِفَةُ
                          نَكِرَةٌ قَـــــابِلُ أَلْ مُؤثِّــــرَاً ¤ أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا
وَغَيْــرُهُ مَعْرِفَـةٌ كَــهُمْ وَذِي ¤ وَهِنْـدَ وَابْنـيِ وَالْغُلاَمِ وَالَّذِي
فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ أوْ حُضُورِ ¤ كَأَنْـتَ وَهْـوَ سَمِّ بِالضَّمِيْرِ
وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لاَ يُبْتَدَا ¤ وَلاَ يَلِي إلاَّ اخْتِيَــــارَاً أبَــدَا
كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ ابْني أكْرَمَكْ ¤ وَالْيَــاءِ وَالْهَا مِنْ سَلِيْهِ مَا مَلَكْ
وَكُـلُّ مُضْمَرٍ لَـهُ الْبِنَا يَجِبْ ¤ وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ
لِلرَّفْعِ وَالْنَّصْبِ وَجَرَ نا صَلَحْ ¤ كَاعْـرِفْ بِنَا فَـإِنَّنَا نِلْـنَا الْمِـنَحْ
وَأَلِفٌ وَالْــوَاوُ وَالْنُّوْنُّ لِمَا ¤ غَابَ وَغَيْرِهِ كَقَامَا وَاعْلَمَا
وَمِنْ ضَمِيْرِ الْرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ ¤ كَافْعَلْ أوَافِقْ نَغتَبِطْ إذْ تُشْكرُ
وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ أَنَا هُوْ ¤ وَأَنْــتَ وَالْفُـــرُوْعُ لاَ تَشْــتَبِهُ
وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلاَ ¤ إيَّايَ وَالْتَّـــفْرِيْعُ لَيْسَ مُشْـــكِلاَ
وَفِي اخْتِيَارٍ لاَ يَجِيء الْمُنْفَصِلْ ¤ إذَا تَــــأَتَّى أنْ يَجِيء الْمُتَّــصِلْ
وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاء سَلْنِيْهِ وَمَا ¤ أَشْبَهَـهُ فِي كُنْـتُهُ الْخُــلْفُ انْتَمَى
كَـــذَاكَ خِلْتَنِيْــهِ وَاتِّصَــــــالاَ ¤ أَخْتَأارُ غَيْرِي اخْتَارَ الانْفِصَالاَ
وَقَــــدِّمِ الأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ ¤ وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ
وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلاَ ¤ وَقَدْ يُبِيْحُ الْغَــيْبُ فِيْهِ وَصْـــلاَ
وَقَبْلَ يَا الْنَّفْسِ مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ ¤ نُـــوْنُ وِقَــايَةٍ وَلَيْسِي قَدْ نُظِـــمْ
وَلــيْتَنيِ فَشَا وَلَيْتي نَـــدَرَا ¤ وَمَعْ لَعَلَّ اعْكِسْ وَكُنْ مُخَيَّراً
فِي الْبَاقِيَاتِ وَاضْطِرَارَاً خَفَّفَا ¤ مِنِّي وَعَنِّي بَعْـضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا
وَفِــي لَدُنِّــي لَدُنِــي قَـــلَّ وَفِـــي ¤ قَدْنِي وَقَطْنِي الْحَذْفُ أَيْضَاً قَدْ يَفِي
الْعَلَمُ
اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا ¤ عَلَمُـــهُ كَجَعْـــفَرٍ وَخِـرْنِقَا
وَقَــرَنٍ وَعَـدَنٍ وَلاَحِقٍ ¤ وَشَذْقَمٍ وَهَيْلَةٍ وَوَاشِقِ
وَاسْمَـاً أَتَى وَكُنْـيَةً وَلَـقَبَا ¤ وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا
وَإِنْ يَكُوْنَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ ¤ حَتْمَـاً وَإِلاَّ أَتْبِعِ الذي رَدِفْ
وَمِنْهُ مَنْقُولٌ كَفَضْلٍ وَأَسَدْ ¤ وَذُو ارْتِجَال كَسُعَــــادَ وَأُدَدْ
وَجُمْلَةٌ وَمَـا بِمَزْجٍ رُكِّبَا ¤ ذَا إنْ بِغَيْرِ وَيْهِ تَمَّ أُعْرِبَا
وَشَاعَ فِي الأَعْلاَمِ ذُو الإِضَافَهْ ¤ كَعَــــــبْدِ شَمْــسٍ وَأَبِي قُحَـــافَهْ
وَوَضَعُوَا لِبَعْضِ الأجْنَاسِ عَلَمْ ¤ كَعَلَم الأَشْخَـاصِ لَفْــظَاً وَهْوَ عَمْ
مِنْ ذَاكَ أمُّ عِرْيَطٍ لِلْعَقْرَبِ ¤ وَهكَـــذَا ثُعَـــــالَةٌ لِلْثَّعْــــلَبِ
وَمِثْلُـــهُ بَرَّةُ لِلْمَبَرَّهْ ¤ كَذَا فَجَارِ عَلَمٌ لِلْفَجرَه
اسْمُ الإِشَارَةِ
بِذَا لِمُفْــــــرَدٍ مُذَكَّــــــرٍ أَشِـــــــرْ ¤ بِذِي وَذِهْ تِي تَا عَلَى الأنْثَى اقْتَصِر
وَذَانِ تَــــانِ لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ ¤ وَفِي سِوَاهُ ذَيْنِ تَيْنِ اذْكُرْ تُطِعْ
وَبِأُوْلَى أَشِرْ لَجِمْعٍ مُطْلَقَـــاً ¤ وَالْمَدُّ أَوْلَى وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا
بِالْكَافِ حَرْفَاً دُوْنَ لاَمٍ أَوْ مَعَهْ ¤ وَالَّلامُ إنْ قَدَّمْـــتَ هَـا مُمْتَنِـــعَهْ
وَبِهُنَـا أَوْ ههُنَـا أَشِـــرْ إلَى ¤ دَانِي الْمَكَانِ وَبِهِ الْكَافَ صِلاَ
فِي الْبُعْدِ أَوْ بِثَمَّ فُهْ أَوْ هَنَّا ¤ أَوْ بِهُنَــالِكَ انْــطِقَنْ أَوْ هِنَّــا
الْمَوْصُوْلُ
مَوْصُولُ الاسْمَاءِ الَّذِي الأُنْثَى الَّتِي ¤ وَالْيَـــــا إذَا مَا ثُنِّيَــــا لاَ تُثْــــــبِتِ
بَلْ مَــا تَلِيْـهِ أَوْلِهِ الْعَلاَمَـــهْ ¤ وَالنُّوْنُ إنْ تُشْدَدْ فَلاَ مَلاَمَهْ
وَالْنّوْنُ مِنْ ذَيْنِ وَتَيْنِ شُدِّدَا ¤ أَيْضَاً وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا
جَمْعُ الَّذِي الألَى الَّذِيْنَ مُطْلَقَا ¤ وَبَعْضُهُمْ بِالْوَاوِ رَفْعَاً نَطَقَا
بِاللاَّتِ وَاللاَّءِ الَّتِي قَدْ جُمِعَا ¤ وَالَلاَّءِ كَالَّذِيْنَ نَزْرَاً وَقَعَا
وَمَنْ وَمَا وَأَلْ تُسَاوِي مَا ذُكِرْ ¤ وَهكَذَا ذُو عِنْدَ طَيِّىء شُهِرْ
وَكَالَّتِي أيضـــا لَدَيْـهِمْ ذَاتُ ¤ وَمَوْضِعَ اللَّاتِي أَتَى ذَوَاتُ
وَمِثْلُ مَا ذَا بَعْدَ مَا اسْتِفْهَـامِ ¤ أَوْمَنْ إذَا لَمْ تُلْغَ فِي الْكَلاَمِ
وَكُلُّهَــا يَلْـزَمُ بَعَــدَهُ صِلَـهْ ¤ عَلَى ضَمِيْرٍ لاَئِقٍ مُشْتَمِلَهْ
وَجُمْلَةٌ أوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ ¤ بِهِ كَمَنْ عِنْدِي الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ       
وَصــفَةٌ صَرِيْحَةٌ صِــلَةُ أَلْ ¤ وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الأَفْعَالِ قَلْ
أَيُّ كَمَا وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ ¤ وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيْرٌ انْحَذَفْ
وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقَاً وَفِي ¤ ذَا الْحَذْفِ أَيًّا غَيْرُ أَيٍّ يَقْتَفِ
إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ ¤ فَالْحَذْفُ نَــــزْرٌ وَأَبَــوْا أَنْ يُخْتَزَلْ
إنْ صَلُحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ ¤ وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيْـرٌ مُنْجَلِي
فِي عَــــائِدٍ مُتَّصِــلٍ إِنِ انْــتَصَبْ ¤ بِفِعْلٍ أوْ وَصْفٍ كَمَنْ نَرْجُو يَهَبْ
كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا ¤ كَأَنْتَ قَاضٍ بَعْدَ أَمْـرٍ مِنْ قَضَى
كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا الْمَوْصُوْلَ جَرْ ¤ كَمُـــرَّ بِــالَّذِي مَرَرْتُ فَهْــوَ بــَــرْ
الْمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ الْتَّعْرِيْفِ
أَلْ حَرْفُ تَعْرِيْفٍ أَوِ الَّلامُ فَقَطْ ¤ فَنَمَـــطٌ عَرَّفْتَ قُـلْ فِيْـهِ النَّمَطْ
وَقَـدْ تُزَادُ لاَزِمَاً كَالَّلاتِ ¤ وَالآنَ وَالَّذِيْنَ ثُمَّ الَّلاتِ
وَلاضْــــطِرَارٍ كَبَنَـــــاتِ الأوْبَــــرِ ¤ كَذَا وَطِبْتَ الْنَّفْسَ يَا قَيْسُ الْسَّرِي
وَبَعَضُ الأعْلاَمِ عَلَيْهِ دَخَلا ¤ لِلَمْحِ مَـا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلاَ
كَالْفَضْلِ وَالْحَارِثِ وَالْنُّعْمَانِ ¤ فَــذِكْـرُ ذَا وَحَذْفُــــهُ سِيَّـانِ
وَقَدْ يَصِيْـــرُ عَلَـمـــاً بِالْـغَـلَبَــــهْ ¤ مُضَاف أوْ مَصْحُوْبُ أَلْ كَالْعَقَبَهْ
 وَحَذْفَ أَلْ ذِي إنَ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ ¤ أوْجِبْ وَفِي غَيْرِهِمَـا قَدْ تَنْحَذِفْ

Jazakumullah khairan katsiran. Wajazakumullah ahsanal jaza#



 

No comments:

Post a Comment